مركز الملكة رانيا ومركز دراسات التنمية المستدامة

جامعة اليرموك
إربـــــد - الأردن

البيان الختامي

اختُتمت أعمال المؤتمر العربي حول التنمية المستدامة الذي عقد في رحاب جامعة اليرموك على مدى ثلاثة أيام حافلة بالنقاشات البنّاءة وتبادل التجارب والخبرات بين نخبة من الباحثين وصنّاع القرار والممارسين في مجالات التنمية المستدامة. وقد شارك في المؤتمر ممثلون على المستويين الوطني ومن 17 دولة عربية:
الأردن، والسعودية، والجزائر، والإمارات، وفلسطين، والمغرب، ومصر، والعراق، ولبنان، وسلطنة عمان، والبحرين، وتونس، وسوريا، واليمن، وقطر، وليبيا، والسودان.

جاء المؤتمر برعاية كريمة من معالي زينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي.

فعاليات المؤتمر:

• تضمن المؤتمر 15 جلسة بالإضافة إلى الجلسة الحوارية الرئيسية بعد حفل الافتتاح.
• قدمت خلال الجلسات 76 ورقة عمل.
• شمل المؤتمر فعاليات موازية تمثلت في ورشات تدريبية وخلوة لقصص نجاح مؤسسي:
  • الورشة الأولى: "تقييم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية: من النظرية إلى التطبيق"
  • الورشة الثانية: "الابتكار والتكنولوجيا كأدوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي"
  • الورشة الثالثة: "السياحة والريادة: الطريق نحو خلق فرص اقتصادية مستدامة"
  • خلوة: لعرض قصص وتجارب نجاح مؤسسي بعنوان "من الفكرة إلى القمة".
• كما نظمت جامعة اليرموك برنامجًا سياحيًا متكاملًا للمشاركين من الدول العربية الشقيقة، بدعم من هيئة تنشيط السياحة.

شكر وتقدير:

يتقدم المشاركون بجزيل الشكر والتقدير إلى:

• الحكومة الأردنية ممثلة بمعالي وزيرة التخطيط والتعاون الدولي
• جامعة اليرموك ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور إسلام مساد وكوادرها
•  مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة

تأكيدات المؤتمر:

• يؤكد المشاركون أن الانتقال من الرؤية إلى الواقع يتطلب تعزيز التكامل العربي، وتبادل الخبرات، وتبني سياسات وطنية مرنة وشاملة.
• يدعون إلى استمرار تنظيم مثل هذه المؤتمرات بشكل دوري لمتابعة التقدم والتنسيق المشترك.
• يقدر المشاركون المكانة العلمية التي وصلت إليها جامعة اليرموك إقليميًا وعالميًا، خاصة فيما يتعلق بدورها الريادي في خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.

توصيات المؤتمر:

1. تأسيس منصة عربية مشتركة لرصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية؛
   • من خلال تطوير منصة إلكترونية إقليمية لجمع وتحليل البيانات التنموية في الدول العربية، لتكون أداة مرجعية لصناع القرار والباحثين.
2. تعزيز التعليم للتنمية المستدامة لتصبح ثقافة وممارسة مجتمعية؛
   • من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج التعليمية بمراحلها كافة، وتطوير برامج تدريبية لبناء قدرات المعلمين والمجتمع التربوي.
3. تمويل المشاريع الصغيرة والمبادرات المجتمعية؛
   • من خلال توجيه التمويل إلى المبادرات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة، ودعم الابتكار الاجتماعي والتقني لتحقيق حلول محلية مستدامة.
4. توسيع الشراكات الإقليمية والدولية؛
   • من خلال بناء جسور تعاون بين الجامعات، والقطاع الخاص، والحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل منصات الحوار الإقليمي.

ويسرنا أن نعلن في ختام هذا المؤتمر عن النية لعقد الدورة القادمة من المؤتمر في ربيع عام 2026، ليظل هذا اللقاء العلمي منبرًا سنويًا للحوار والتخطيط المشترك لمستقبل عربي مستدام.

وتمد جامعة اليرموك يد الشراكة للجامعات العربية والمنظمات الدولية وأية جهة ذات صلة بقضايا التنمية المستدامة إلى الشراكة لتنظيم النسخة الثانية من هذا المؤتمر.

والله وليّ التوفيق.

اربد: 24/7/2025